الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
قال ابن مزين: فأشار أولا على الأعيان ببناء قلعة تحميهم ففعلوا فبعث إلى الخليفة كتابا بمعاملة منه فيه شتمه وسبه فقام له وقعد وسب وأفحش وبعث للخليفة ولده للغزو فاحتال عمروس على الأكابر حتى خرجوا وتلقوه ورغبوه في الدخول إلى قلعتهم ومد سماطا واستدعاهم فكان الداخل يدخل على باب ويخرج من باب آخر فتضرب عنقه حتى كمل منهم كذلك نحو الخمسة آلاف حتى غلا بخار الدماء وظهرت الرائحة ثم بعث الحكم أمانا ليحيى بن يحيى الليثي.مات الحكم: سنة ست ومائتين في آخرها وله ثلاث وخمسون سنة.وولي الأندلس بعده: ابنه؛ أبو المطرف عبد الرحمن فلنذكره.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 260 - مجلد رقم: 8
|